انه يوم ملئ بألمطر أمطار تغطى كل مكان السحاب شخص يرتدى السواد الليل مظلم يريد الانتقام جلست ميرا تفكر هل ستذهب ام لا ؟ هل سيكون يوم ممتع عندما تقضيه مع ابيها التى لم تراه منذ ولادتها كانت خائفه ولكن بدون سبب هل ما سردته والدتها عن ابيها حقيقه بدأت تهدأ من روع نفسها كانت متشوقه لرؤيه ابيها هل سيكون مثلما تخيلته ؟ انها لم ترى له صوره ولا لوحه بعض الاوصاف التى سمعتها من والدتها وجدتها ورتبت صورته فى خيالها
ميرا:كانت امى تقول اننى اشبهه ,ولكن لماذا كانت امى دائما تمنعنى ان اتحدث عنه وتكفى ان تقول لى لا تتحدثى فى هذا الموضوع وتغضب وتتركنى ودمعتى تملئ عينى
بدأت تجهز بعض ما ستحتاجه فى هذه الرحله البعيده وكانت بأنتظار السائق الذى سينقلها الى ابيها
وبعد نصف ساعه رن جرس الباب ركضت وفتحت وكان امامها رجل يرتدى بذله سوداء اللون كانت تشبهه وكان نصف وجهه مغطى بشاربه غريب الشكل كان عباره عن قطعه سوداء اللون انتابها بعض الخوف ثم تكلم السائق
السائق:هل انتى جاهزه؟
ميرا :نعم.
السائق:هيا بنا.
نظرت ميرا الى منزلها نظره وداع كأنها لن تراه مجددا ...صعدت الى السياره
بدأت السياره تتحرك وكانت ميرا فزعه كأنها تركت قلبها وذهبت مضت ثلاث ساعات بدأت ميرا ترى من بعيد منزل وحيد لا يوجد شئ حوله سوى الاشجار كان المنزل يبدو فى غايه القدم اقتربت السياره من المنزل ثم توقفت
السائق:هيا انه هو.
نزلت ميرا اقتربت من الباب ثم رنت الجرس فتحت لها سيده كبيره السن ثم قالت لها:اهلا انستى عذرا اباكى جاء له اتصال وذهب وسيأتى غدا
غرفتك جاهزه اصعدى لتبدلى ملابسك والعشاء سيكون جاهز
صعدت ميرا الدرج كان شكله غريب وكانت الخادمه فى مقتبل العمر تنتظرها امام الغرفه وقالت لها هذه غرفتك دخلت وكانت المفاجئه التى رأتها ميرا كانت لا تتوقع
كانت الغرفه مثل غرفتها تماما لا فرق كانت متعجبه فى هذا الامر واحست ببعض الهواء الساخن يجتاح وجهها ذهبت وفتحت النافذه وكانت اول شئ تتلقاه كانت صفعه قويه ولكن تعجبت ما هذا كانت خائفه وتريد ان تذهب الى منزلها كانت تنتظر الشمس بفارغ الصبر ولكن هيهات فكانت الشمس تعند مع من يريدها استلقت على الفراش تنتظر الصباح لم تستطيع ان تغلق عيناها وبعد نصف ساعه سمعت صوت اقدام تتجه الى غرفتها ولكن الاقدام غيرت مسارها وذهبت الى الامام شعرت ميرا بفضول كبير كان يقتلها من الذى يسير فى هذا الوقت وليس على فراشه فتحت باب غرفتها بهدوء حتى لا تحدث اى صوت واستلقت النظر يمين ويسار وذهبت فى اتجاه الصوت وجدت انها المرأه التى استقبلتها عندما اتت بدأت تتبعها حتى وصلت امام غرفه اختبئت ميرا سريعا حتى لا تراها نظرت المرأه خلفها ثم فتحت باب الغرفه ودخلت واغلقت الباب خلفها كان شئ يحث ميرا لان تدخل خلفها ولكن كانت خائفه بدأت بألاقتراب نحو الباب وامسكت مقبض الباب ولكن سرعا ان سمعت المرأه قادمه وتحرك المقبض اختبئت سريعا ذهبت المرأه وكانت ملامح وجهها تميل الى الاصفرار كأنها رأت شئ افزعها توجهت الى الباب وفتحته ثم سمعت صوت يقترب دخلت مسرعه واغلقت الباب خلفها كانت الغرفه شبه مضائه كانت غرفه عاديه ولكن سرعآ ما تحولت الى شئ شديد السواد ثم ظهر رجل شبيه بألوحش
فزعت ميرا مما رأت بدأت ترجع لللخلف باحثه عن مخرج ولكن بدون جدوى
فجاءه تكلم هذا المسخ وقال لها: ابنتى العزيزه لقد اشتقت اليكى صرخت ميرا وقالت:هل انت ابي لا ما هذا
وفجأه وجدت العصافير تذقذق من حولها والشمس تعبث بوجهها تعلن مجئ الصباح استيقظت ميرا وكانت تفكر هل ما رأت حقيقه ام انه كابوس
دق باب غرفتها ودخلت السيده العجوز وقالت لها:ان الفطور جاهز سيدتى
ميرا :سأنزل حالا نزلت ميرا الى البهو وكان والدها بأنتظارها ركضت مسرعا اليه وهو يقول: ابنتى
كانت فرحه وهى داخل حضنه الدافئ التى افتقدته منذ اعوام
وقالت له: اشتقت اليك ابي العزيز
ثم فجأه تحول الى المسخ التى رأته ليله البارحه ثم قال لها:ارجوكى ميرا لا تكونى قاسيه على انا والدك لا اريد شئ منك سوى روحك حتى اهنأ انا
ابتعدت ميرا مسرعه عنه
ميرا :مثلما قالت امى عليك انت انانى لعين
اقتربت منه وقالت سأعطيك روحى ولكن لست لاننى خائفه ولكن لانى اعرف الان انك من قتلت امى وانت مهما كانت ابى سأضحى من اجلك
انا امامك افعل ما شئت
اقترب منه وبدأ يقوم ببضع حركات بيده ثم وقعت ميرا فاقده حياتها للابد
وكان شبحها وشبح والدتها يحوم حول المكان وكانت والدتها تقول:هذا هو والدك انانى دوما لا يفكر سوي فى نفسه
كان هو فرحا لتحول شكله الى مكان ماضيا وكان سعيد ويقول:الان سأذهب اينما شئت....ولكن انا حزين على ابنتى
هههههههههههههههههههههههههههههه
ميرا:كانت امى تقول اننى اشبهه ,ولكن لماذا كانت امى دائما تمنعنى ان اتحدث عنه وتكفى ان تقول لى لا تتحدثى فى هذا الموضوع وتغضب وتتركنى ودمعتى تملئ عينى
بدأت تجهز بعض ما ستحتاجه فى هذه الرحله البعيده وكانت بأنتظار السائق الذى سينقلها الى ابيها
وبعد نصف ساعه رن جرس الباب ركضت وفتحت وكان امامها رجل يرتدى بذله سوداء اللون كانت تشبهه وكان نصف وجهه مغطى بشاربه غريب الشكل كان عباره عن قطعه سوداء اللون انتابها بعض الخوف ثم تكلم السائق
السائق:هل انتى جاهزه؟
ميرا :نعم.
السائق:هيا بنا.
نظرت ميرا الى منزلها نظره وداع كأنها لن تراه مجددا ...صعدت الى السياره
بدأت السياره تتحرك وكانت ميرا فزعه كأنها تركت قلبها وذهبت مضت ثلاث ساعات بدأت ميرا ترى من بعيد منزل وحيد لا يوجد شئ حوله سوى الاشجار كان المنزل يبدو فى غايه القدم اقتربت السياره من المنزل ثم توقفت
السائق:هيا انه هو.
نزلت ميرا اقتربت من الباب ثم رنت الجرس فتحت لها سيده كبيره السن ثم قالت لها:اهلا انستى عذرا اباكى جاء له اتصال وذهب وسيأتى غدا
غرفتك جاهزه اصعدى لتبدلى ملابسك والعشاء سيكون جاهز
صعدت ميرا الدرج كان شكله غريب وكانت الخادمه فى مقتبل العمر تنتظرها امام الغرفه وقالت لها هذه غرفتك دخلت وكانت المفاجئه التى رأتها ميرا كانت لا تتوقع
كانت الغرفه مثل غرفتها تماما لا فرق كانت متعجبه فى هذا الامر واحست ببعض الهواء الساخن يجتاح وجهها ذهبت وفتحت النافذه وكانت اول شئ تتلقاه كانت صفعه قويه ولكن تعجبت ما هذا كانت خائفه وتريد ان تذهب الى منزلها كانت تنتظر الشمس بفارغ الصبر ولكن هيهات فكانت الشمس تعند مع من يريدها استلقت على الفراش تنتظر الصباح لم تستطيع ان تغلق عيناها وبعد نصف ساعه سمعت صوت اقدام تتجه الى غرفتها ولكن الاقدام غيرت مسارها وذهبت الى الامام شعرت ميرا بفضول كبير كان يقتلها من الذى يسير فى هذا الوقت وليس على فراشه فتحت باب غرفتها بهدوء حتى لا تحدث اى صوت واستلقت النظر يمين ويسار وذهبت فى اتجاه الصوت وجدت انها المرأه التى استقبلتها عندما اتت بدأت تتبعها حتى وصلت امام غرفه اختبئت ميرا سريعا حتى لا تراها نظرت المرأه خلفها ثم فتحت باب الغرفه ودخلت واغلقت الباب خلفها كان شئ يحث ميرا لان تدخل خلفها ولكن كانت خائفه بدأت بألاقتراب نحو الباب وامسكت مقبض الباب ولكن سرعا ان سمعت المرأه قادمه وتحرك المقبض اختبئت سريعا ذهبت المرأه وكانت ملامح وجهها تميل الى الاصفرار كأنها رأت شئ افزعها توجهت الى الباب وفتحته ثم سمعت صوت يقترب دخلت مسرعه واغلقت الباب خلفها كانت الغرفه شبه مضائه كانت غرفه عاديه ولكن سرعآ ما تحولت الى شئ شديد السواد ثم ظهر رجل شبيه بألوحش
فزعت ميرا مما رأت بدأت ترجع لللخلف باحثه عن مخرج ولكن بدون جدوى
فجاءه تكلم هذا المسخ وقال لها: ابنتى العزيزه لقد اشتقت اليكى صرخت ميرا وقالت:هل انت ابي لا ما هذا
وفجأه وجدت العصافير تذقذق من حولها والشمس تعبث بوجهها تعلن مجئ الصباح استيقظت ميرا وكانت تفكر هل ما رأت حقيقه ام انه كابوس
دق باب غرفتها ودخلت السيده العجوز وقالت لها:ان الفطور جاهز سيدتى
ميرا :سأنزل حالا نزلت ميرا الى البهو وكان والدها بأنتظارها ركضت مسرعا اليه وهو يقول: ابنتى
كانت فرحه وهى داخل حضنه الدافئ التى افتقدته منذ اعوام
وقالت له: اشتقت اليك ابي العزيز
ثم فجأه تحول الى المسخ التى رأته ليله البارحه ثم قال لها:ارجوكى ميرا لا تكونى قاسيه على انا والدك لا اريد شئ منك سوى روحك حتى اهنأ انا
ابتعدت ميرا مسرعه عنه
ميرا :مثلما قالت امى عليك انت انانى لعين
اقتربت منه وقالت سأعطيك روحى ولكن لست لاننى خائفه ولكن لانى اعرف الان انك من قتلت امى وانت مهما كانت ابى سأضحى من اجلك
انا امامك افعل ما شئت
اقترب منه وبدأ يقوم ببضع حركات بيده ثم وقعت ميرا فاقده حياتها للابد
وكان شبحها وشبح والدتها يحوم حول المكان وكانت والدتها تقول:هذا هو والدك انانى دوما لا يفكر سوي فى نفسه
كان هو فرحا لتحول شكله الى مكان ماضيا وكان سعيد ويقول:الان سأذهب اينما شئت....ولكن انا حزين على ابنتى
هههههههههههههههههههههههههههههه