لقيت طالبة جامعية ، مصرعها على يد مشعوذ بحي مولاي رشيد (المجموعة 5) بعد تعرضها لضرب مبرح وحروق بواسطة الة كي كهربائية (كاوية ) بدعوى تخليصها من الجن .
وذكرت مصادر مطلعة أن الضحية ، وتبلغ من العمر24سنة تسمى فتيحة ،
كانت تنتابها بين الفينة والأخرى نوبات صرع ما جعل أسرتها
تبحث بكل الوسائل والطرق لتخليصها من الحالة التي كانت عليها، وبدلالة من أحد أقارب
الضحية تم الاهتداء إلى شخص يدعي امتلاكه قدرات فائقة في التعامل مع الجن والتحكم
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالمك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فيه وعلاج حالات المس .
وأضافت المصادر نفسها، أن هذا المشعوذ، ويدعى (ح . أ) من مواليد 1968 بزاكورة
متزوج وأب لخمسة أطفال ، انتقل إلى منزل الضحية بحي السالمية وعاين الضحية التي
كانت تتخبط جراء نوبة صرع انتابتها، وبعد حصة علاجية ، من نوع خاص ، تضمنت طقوسا
في قراءة القران والعلاج بالرقية قرر نقلها إلى منزله بحي مولاي رشيد بمساعدة شقيقها.
وبمنزل المشعوذ ابتدأ فصل آخر من العلاج اشتمل هذه المرة على حصة من التعذيب
والضرب بواسطة عصا خشبية ونعل بلاستيكي، وفي الوقت الذي كانت الضحية تصرخ فيه
من شدة الألم نتيجة الضرب المبرح الذي كانت تتعرض له ، كان المحيطون بها يعتقدون أن
'الجن' هو من يصرخ .
ولم تتوقف حصة العلاج (التعذيب) عند هذا، بل تواصلت بعد أن عمد "المشعوذ" إلى
لف الضحية وسط بطانية وربطها بحبل ، ثم شرع في كيها بواسطة 'كاوية' كهربائية ،
في الوقت الذي استمر فيه صياح الضحية التي صارت هذه المرة في مواجهة 'جن ادمي' سامها 'سوء العذاب' من حيث أراد علاجها. واستمرت الحال على ما كانت عليه ، إلى حدود
ساعات الصباح الأولى، إذ شعر 'الطبيب المعالج' بالإرهاق جراء 'المجهود' الذي بذله فخلد
إلى النوم ، أغمي على الضحية ، ولما استيقظ وجد الضحية مغمى عليها، فاضطر إلى إخبار
شقيقها بالأمر فأحضرا سيارة إسعاف نقلتها إلى مستعجلات مستشفى سيدي عثمان .
وقبل أن تلج الضحية المستشفى لفظت أنفاسها، الشيء الذي أكده الطبيب الذي عاين
جثتها، فأخبر عناصر الفرقة الجنائية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بابن امسيك
بالأمر، فحضرت إلى المستشفى وفتحت تحقيقا في الموضوع ، فيما نقلت جثة الضحية إلى
مصلحة الطب الشرعي 'الرحمة'.
وخلصت نتائج التشريح الذي خضعت له الجثة ، أن كبد الضحية 'انفجرت' وتعرضت
إلى كسور بأنحاء مختلفة بجسمها خاصة الأضلع والقدمين ، إضافة إلى حروق جراء الكي.
وتمكنت عناصر الفرقة الجنائية من التوصل إلى المتهم الذي كان قد اختفى عن الأنظار
بمجرد علمه أن الضحية لفظت أنفاسها، وبعد إحالته على مصلحة الشرطة القضائية اعترف
بأنه تسبب في وفاتها، كما تبين أنه حاصل على الإجازة في الأدب الفرنسي.
وبعد استكمال إجراءات البحث مع المتهم أحيل ، على الوكيل
العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتهم الإيذاء العمدي والضرب والجرح
المفضي إلى الموت دون نية إحداثه ، والشعوذة .
المصدر/ جريدة الجديدة المغربية
وذكرت مصادر مطلعة أن الضحية ، وتبلغ من العمر24سنة تسمى فتيحة ،
كانت تنتابها بين الفينة والأخرى نوبات صرع ما جعل أسرتها
تبحث بكل الوسائل والطرق لتخليصها من الحالة التي كانت عليها، وبدلالة من أحد أقارب
الضحية تم الاهتداء إلى شخص يدعي امتلاكه قدرات فائقة في التعامل مع الجن والتحكم
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالمك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فيه وعلاج حالات المس .
وأضافت المصادر نفسها، أن هذا المشعوذ، ويدعى (ح . أ) من مواليد 1968 بزاكورة
متزوج وأب لخمسة أطفال ، انتقل إلى منزل الضحية بحي السالمية وعاين الضحية التي
كانت تتخبط جراء نوبة صرع انتابتها، وبعد حصة علاجية ، من نوع خاص ، تضمنت طقوسا
في قراءة القران والعلاج بالرقية قرر نقلها إلى منزله بحي مولاي رشيد بمساعدة شقيقها.
وبمنزل المشعوذ ابتدأ فصل آخر من العلاج اشتمل هذه المرة على حصة من التعذيب
والضرب بواسطة عصا خشبية ونعل بلاستيكي، وفي الوقت الذي كانت الضحية تصرخ فيه
من شدة الألم نتيجة الضرب المبرح الذي كانت تتعرض له ، كان المحيطون بها يعتقدون أن
'الجن' هو من يصرخ .
ولم تتوقف حصة العلاج (التعذيب) عند هذا، بل تواصلت بعد أن عمد "المشعوذ" إلى
لف الضحية وسط بطانية وربطها بحبل ، ثم شرع في كيها بواسطة 'كاوية' كهربائية ،
في الوقت الذي استمر فيه صياح الضحية التي صارت هذه المرة في مواجهة 'جن ادمي' سامها 'سوء العذاب' من حيث أراد علاجها. واستمرت الحال على ما كانت عليه ، إلى حدود
ساعات الصباح الأولى، إذ شعر 'الطبيب المعالج' بالإرهاق جراء 'المجهود' الذي بذله فخلد
إلى النوم ، أغمي على الضحية ، ولما استيقظ وجد الضحية مغمى عليها، فاضطر إلى إخبار
شقيقها بالأمر فأحضرا سيارة إسعاف نقلتها إلى مستعجلات مستشفى سيدي عثمان .
وقبل أن تلج الضحية المستشفى لفظت أنفاسها، الشيء الذي أكده الطبيب الذي عاين
جثتها، فأخبر عناصر الفرقة الجنائية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بابن امسيك
بالأمر، فحضرت إلى المستشفى وفتحت تحقيقا في الموضوع ، فيما نقلت جثة الضحية إلى
مصلحة الطب الشرعي 'الرحمة'.
وخلصت نتائج التشريح الذي خضعت له الجثة ، أن كبد الضحية 'انفجرت' وتعرضت
إلى كسور بأنحاء مختلفة بجسمها خاصة الأضلع والقدمين ، إضافة إلى حروق جراء الكي.
وتمكنت عناصر الفرقة الجنائية من التوصل إلى المتهم الذي كان قد اختفى عن الأنظار
بمجرد علمه أن الضحية لفظت أنفاسها، وبعد إحالته على مصلحة الشرطة القضائية اعترف
بأنه تسبب في وفاتها، كما تبين أنه حاصل على الإجازة في الأدب الفرنسي.
وبعد استكمال إجراءات البحث مع المتهم أحيل ، على الوكيل
العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتهم الإيذاء العمدي والضرب والجرح
المفضي إلى الموت دون نية إحداثه ، والشعوذة .
المصدر/ جريدة الجديدة المغربية