ِحدثت لي هذه القصة منذ سنوات .
في كل عطلة كنّا نذهب إلى زيارت بيت عمي في الأمارات الشقيقة ،
ونسافر براً ( أفضله على الطائرة ) وبما أن الطريق طويل نستمع إلى
الأغاني المسجلة ونغني ، أوكل واحد يقول نكته ... قطعنا المسافات .
ولكن صوت أرتطامنا بشيء أوقف مسيرة الرحلة لبرهة ، نزل ابن عمي
وهو الذي يقود السيارة ، ليرى أنه صدم عصفوراً ، وقد مات على الفور ..
شعرنا بالحزن ... كان الكل صامت .. فسألت ابن عمي لماذا لم تنبه ...
فقال لي : غاضباً وما أدراني أنا فقد مر بسرعة خاطفة ، سكت ، وأنا أشعر
بغيض شديد منه ..كان بودي لو أخنقه في تلك اللحظة أو أقول له كلمات
تسم البدن . لكنه أكبر مني وعلي أحترامه . المهم وصلنا الى بيت عمي
الواقع بجانب من البحر وقريب من برج العرب .
كانت زوجةعمي تنتظرنا ، إذ أبنها من كان يقود السيارة ، وكانت ابنة عمي
وأطفالها موجودة في زيارة .. اجتمعنا كلنا دون سابق إنذار ولكن أللمة
رائعة .... ومعرف عني أني دائماً أنشر المرح بين بنات عمي .
لأن زوجة عمي صارمة قليلاً .. وما أن تذهب حتى يعم الهرج والمرج
وأبدأ بنشر جناني ... وأخذت أغني بصوت عالي يصم الآذان ، والجوقة
في كل عطلة كنّا نذهب إلى زيارت بيت عمي في الأمارات الشقيقة ،
ونسافر براً ( أفضله على الطائرة ) وبما أن الطريق طويل نستمع إلى
الأغاني المسجلة ونغني ، أوكل واحد يقول نكته ... قطعنا المسافات .
ولكن صوت أرتطامنا بشيء أوقف مسيرة الرحلة لبرهة ، نزل ابن عمي
وهو الذي يقود السيارة ، ليرى أنه صدم عصفوراً ، وقد مات على الفور ..
شعرنا بالحزن ... كان الكل صامت .. فسألت ابن عمي لماذا لم تنبه ...
فقال لي : غاضباً وما أدراني أنا فقد مر بسرعة خاطفة ، سكت ، وأنا أشعر
بغيض شديد منه ..كان بودي لو أخنقه في تلك اللحظة أو أقول له كلمات
تسم البدن . لكنه أكبر مني وعلي أحترامه . المهم وصلنا الى بيت عمي
الواقع بجانب من البحر وقريب من برج العرب .
كانت زوجةعمي تنتظرنا ، إذ أبنها من كان يقود السيارة ، وكانت ابنة عمي
وأطفالها موجودة في زيارة .. اجتمعنا كلنا دون سابق إنذار ولكن أللمة
رائعة .... ومعرف عني أني دائماً أنشر المرح بين بنات عمي .
لأن زوجة عمي صارمة قليلاً .. وما أن تذهب حتى يعم الهرج والمرج
وأبدأ بنشر جناني ... وأخذت أغني بصوت عالي يصم الآذان ، والجوقة
الموسيقية تصدح معي ( أي بنات عمي ) وقد سجلت هذا على شريط
مسجله وأسمعه بين فينة وأخرى ، وأضحك .
المهم ...وهنا تبدأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!! الإ يـــثــــاره ....
دخلت غرفة أبنة عمي وكان الوقت ظهراً رأيت كل النوافذ مفتوحه إلا
واحده أستغربت !!!! وليس هذا فقط .. لا ...بل كانت مغلفة بجلاد .
( مايغلف به كتب المدرسة ) . كان بني على وردي ؟؟؟؟ أثار فضولي
تذكرت ( النافذه ) ، وسألتها عن سبب تغليفها ....؟ !
فقالت : ( إنها تطل على المساحة الجانبية للمنزل ، وهناك وبعد
منتصف الليل تظهر سيدة ذات رداء أسود تطير في هذه البقعة وهى بين
بيتنا وبيت السيدة التي توفيت وهى حيده وليس لها أبناء وبعد وفاتها ظهرت
سيدة الرداء الأسود أهى ( جنية أم ساحرة لا أحد يعلم بضبط وقد خفنا
كثيراً لذا قمنا بوضع الملصق عليها ) . أما أنا وهي تحكي لي ذبت خوفاً
ولم أجرء على فتح فمي ..وقد أنتابتني قشعريرة هزتني مثل شجره .
وما تركت آية في قلبي إلا وذكرتها بصمت . في اليوم التالي وهو وقت
القيلوله طلبت من ابنة عمي أن نذهب إلى المكان الذي تحدثت عنه أنفا ...
لكنها رفضت ، فأصررت عليها فأخذتني وأشارت على المكان من بعيد!!
وقالت : ( سأنتظرك هنا، واصلت إلى أن وصلت المكان عادي ؟؟؟ !!
وليس فيه ما يخيف .. قلت في نفسي يالا جبن بنات عمي ؟؟؟ !!! )
وعند المساء ونحن نلعب الورقه تذكرت تلك القصة .. ٍسألت ابنةعمي
ترى هل تكون موجودة الآن ؟؟؟ أقصد السيدة السوداء ؟؟ !!! شيئاً ما
أنتابني سكت .. أستكملنا لعبتنا ... ولأبعد الخوف لعبنا لعبة أخرى تسمى
الشبح ..!!
وفي الساعة الحادية عشر والنصف ذهب الجميع إلى النوم لأننا سوف نعود
إلى الديار غداً إلا أنا جلست أقرأ رواية جديده ( فأنا أشتري كمية كبيرة من
الروايات )
كنت منغمسة في جوها ... الرمنسي ... وفجأة !!!!!؟؟؟ سمعت صوت !!
صوت سقوط زجاجة من مكان مرتفع وتدحرجها على الأرض كان واضح
وكأنه سقطت بقربي !!!!
سألتني زوجة عمي وفزعة أكثر لأنها كلمتني من غرفتها على نحو مفاجئ
( هل أنتِ من كسر الفنجان ؟ ) تلعثمت وقلت : لا... لس..ت لست أنا
وقلبي يطرق كما لو أن مئة جني في أثري .. ذهبت زوجة عمي نحو
مصدر الصوت ، كما خرجت أحدى بنات عمي على هذه الضوضاء . ماذا
حدث سألتني .. قلت والخوف مازال متعلقا ًبي لا أعرف ..
مسجله وأسمعه بين فينة وأخرى ، وأضحك .
المهم ...وهنا تبدأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!! الإ يـــثــــاره ....
دخلت غرفة أبنة عمي وكان الوقت ظهراً رأيت كل النوافذ مفتوحه إلا
واحده أستغربت !!!! وليس هذا فقط .. لا ...بل كانت مغلفة بجلاد .
( مايغلف به كتب المدرسة ) . كان بني على وردي ؟؟؟؟ أثار فضولي
تذكرت ( النافذه ) ، وسألتها عن سبب تغليفها ....؟ !
فقالت : ( إنها تطل على المساحة الجانبية للمنزل ، وهناك وبعد
منتصف الليل تظهر سيدة ذات رداء أسود تطير في هذه البقعة وهى بين
بيتنا وبيت السيدة التي توفيت وهى حيده وليس لها أبناء وبعد وفاتها ظهرت
سيدة الرداء الأسود أهى ( جنية أم ساحرة لا أحد يعلم بضبط وقد خفنا
كثيراً لذا قمنا بوضع الملصق عليها ) . أما أنا وهي تحكي لي ذبت خوفاً
ولم أجرء على فتح فمي ..وقد أنتابتني قشعريرة هزتني مثل شجره .
وما تركت آية في قلبي إلا وذكرتها بصمت . في اليوم التالي وهو وقت
القيلوله طلبت من ابنة عمي أن نذهب إلى المكان الذي تحدثت عنه أنفا ...
لكنها رفضت ، فأصررت عليها فأخذتني وأشارت على المكان من بعيد!!
وقالت : ( سأنتظرك هنا، واصلت إلى أن وصلت المكان عادي ؟؟؟ !!
وليس فيه ما يخيف .. قلت في نفسي يالا جبن بنات عمي ؟؟؟ !!! )
وعند المساء ونحن نلعب الورقه تذكرت تلك القصة .. ٍسألت ابنةعمي
ترى هل تكون موجودة الآن ؟؟؟ أقصد السيدة السوداء ؟؟ !!! شيئاً ما
أنتابني سكت .. أستكملنا لعبتنا ... ولأبعد الخوف لعبنا لعبة أخرى تسمى
الشبح ..!!
وفي الساعة الحادية عشر والنصف ذهب الجميع إلى النوم لأننا سوف نعود
إلى الديار غداً إلا أنا جلست أقرأ رواية جديده ( فأنا أشتري كمية كبيرة من
الروايات )
كنت منغمسة في جوها ... الرمنسي ... وفجأة !!!!!؟؟؟ سمعت صوت !!
صوت سقوط زجاجة من مكان مرتفع وتدحرجها على الأرض كان واضح
وكأنه سقطت بقربي !!!!
سألتني زوجة عمي وفزعة أكثر لأنها كلمتني من غرفتها على نحو مفاجئ
( هل أنتِ من كسر الفنجان ؟ ) تلعثمت وقلت : لا... لس..ت لست أنا
وقلبي يطرق كما لو أن مئة جني في أثري .. ذهبت زوجة عمي نحو
مصدر الصوت ، كما خرجت أحدى بنات عمي على هذه الضوضاء . ماذا
حدث سألتني .. قلت والخوف مازال متعلقا ًبي لا أعرف ..